12‏/04‏/2017

هذه معايير الإنتقاء والقبول في تربصات الخارج للأساتذة الجامعيين



حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي معايير الانتقاء في برامج تحسين مستوى الأساتذة الجامعيين بالخارج والتي تقل مدتها أو تساوي 6 أشهر، حيث عمدت الوزارة إلى توحيد الإجراءات وشرط الاستفادة.
ووفق تعليمة وزارة التعليم العالمي، رقم 01 مؤرخة في 5 أفريل 2017، بعنوان تحسين المستوى بالخارج، فإن التكوين القصير المدى يشتمل تربصات تحسين المستوى بالخارج والإقامة العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي التي تتراوح مدتها ما بين 7 و15 يوما، والمشاركة في التظاهرات العليمة التي لا تتجاوز مدتها 7 أيام.
وشرحت وثيقة بحوزة "الشروق"، أن المعنيين وهم المدرسون الباحثون والمدرسون الباحثون الاستشفائيون الجامعيون والباحثون الدائمون الذين يحضرون أطروحة دكتوراه، إضافة للطلبة غير الأجراء المسجلين في الدكتوراه والطلبة المسجلين في السنة الثانية ماستر أو ماجستير والطلبة المقيمين في العلوم الطبية في طور التكوين.
أما معايير الاستفادة فجاء في التعليمة، أنه يمكن أن يستفيد المدرسون الباحثون والمدرسون الباحثون الاستشفائيون الجامعيون والباحثون الدائمون الذين يحضرون أطروحة دكتوراه والطلبة المسجلون في السنة الثانية ماستر أو ماجستير والطلبة المقيمون في العلوم الطبية في طور التكوين، شريطة توفر مجموعة من الشروط منها تقديم تسجيل منتظم في الدكتوراه ابتداء من التسجيل الثاني، وتقديم مشروع عمل والتأثيرات المنتظرة من البحث، وتحديد مؤسسة الاستقبال ومدة الإقامة وفترة إجراء التربص.
ويلتزم المستفيد بتقديم تقرير التربص مؤشر عليه من طرف الهيئة التي يجرى فيها التربص، ووجب على المستفيد بعد عودته، أن يتضمن تقريره التجارب المجسدة أو غيرها من الأعمال والنتائج المحققة من مقالات ومداخلات ومدى التقدم في الأطروحة والتعهد المحتمل للمناقشة، إضافة للتكليف بمهمة مؤشر عليه من طرف شرطة الحدود.
أما الإقامة العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي فيمكن الاستفادة منها كل من الأساتذة والأساتذة الاستشفائيين الجامعيين والأساتذة المحاضرين قسم "أ"، ومديري البحث وأساتذة البحث قسم "أ"، إضافة للأساتذة المحاضرين قسم "ب" وأساتذة البحث قسم "ب" الذين هم بصدد تحضير التأهيل الجامعي.
وتتمثل شروط الاستفادة من الإقامة العلمية قصيرة المدى ذات المستوى العالي في وجوب تقديم مشروع عمل تحدد فيه الأهداف والمنهجية والنتائج المنتظرة من البحث موقع عليه من طرف المجلس العلمي للمؤسسة الجامعية، وتحديد مؤسسة الاستقبال ومدة الإقامة وفترة إجراء التربص.
عرجت التعليمة على المشاركة في التظاهرات العلمية الدولية وإقامات التعاون، التي يمكن الاستفادة منها الأساتذة الباحثون والأساتذة الباحثون الاستشفائيون والباحثون الدائمون ومستخدمو الإدارة المركزية والمؤسسات تحت الوصاية، فضلا عن الطلبة غير الأجراء المسجلين لتحضير أطروحة دكتوراه والمقيمين في العلوم الطبيبة المسجلين لتحضير شهادة الدراسات الطبية المتخصصة ابتداء من التسجيل الثاني.
وحددت شروط استفادة الأصناف بالنسبة للأساتذة بتقديم طلب مشاركة مبرر موقع من طرف المجلس العلمي، وبالنسبة لطلبة الدكتوراه غير الأجراء والمقيمين في العلوم الطبية فالاستفادة تكون بتقديم طلب مشاركة مرفق برأي المشرفين على الأطروحة وموافقة المجلس العلمي للمؤسسة.
وبعد العودة يلتزم المستفيد بتقديم تقرير مشاركة موقع من طرفه، وشهادة مشاركة، ونسخ المداخلات المقدمة، وهنا يمكن استثنائيا للأساتذة الباحثين الاستشفائينن الجامعيين المشاركة في التظاهرات العلمية دون تقديم مداخلة في الملتقيات العلمية والتقنية ذات الصلة بالتكوين في العلوم الطبية، كما وجب على المستفيد أيضا أن يقدم تكليفا بمهمة مؤشر عليه من طرف شركة الحدود.
وختمت التعليمة بالإشارة إلى أنه يمكن للأساتذة الباحثين الجامعيين ورؤساء المؤسسات المشاركة بطلب من الوصاية في إقامات تعاون، بغرض تمثيل وزارة التعلم العالي أو الجزائر في إطار العلاقات الدولية مع الجامعات الأجنبية.
وحسب الأصداء المرصودة من لدن عدد من الأساتذة الجامعيين فإن التعليمة قامت بتوحيد معايير الانتقاء لكي تصبح نفسها لجميع الجامعات عكس سابقا أين كانت جامعات تجتهد في كل مرة لتحديد هذه المعايير.
ووفق ما تم رصده فإن التعليمة شددت من الإجراءات خصوصا بعد عودة المتربص من الخارج وتقديمه لمبررات وأدلة على مشاركته الفعلية، وهو إجراء يهدف للقضاء على استغلال التربصات بالخارج للسياحة ولأغراض غير بحثية وغير عليمة.
وورد في التعليمة تناقض حسب ما أفاد به أساتذة جامعيون لـ"الشروق" ومرده هو أن الوزارة ألغت من جهة رسالة الاستقبال، ومن جهة أخرى المتربص ملزم بتوقيع تقرير التربص من طرف المؤسسة المستقبلة بالخارج.
المصدر
اللوحة 1
اللوحة 2
التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي